أكدت تقارير إعلامية إسبانية مقربة من أسوار ريال مدريد عن رغبة الرئيس فلورنتينو بيريز في إحداث ثورة كبيرة في صفوف الفريق الصيف القادم، عبر بيع نجوم كبار وجلب نجوم جدد من أجل إعادة الفريق لسكة التألق من جديد ومنافسة غريمه التقليدي برشلونة والذي تمكن الموسم الماضي من الفوز بالثلاثية.

ويعتبر مصير النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات غير واضح تماما، بعد تصريحاته الأخيرة ورغبة عدة فرق كبرى في ضمه كباريس سان جرمان، ومانشستر يونايتد، وتشيلسي، ورغبة رئيس الريال في الحصول على مبلغ مالي كبير يمكنه من إبرام صفقاته الجديدة .

ورغم كل التقارير الإعلامية والجدل الذي يصاحب النجم البرتغالي، فإدارة الفريق الملكي مضطرة للإبقاء على اللاعب وتجديد عقده لعدة أسباب أبرزها:

التسويق والإشهار

يعتبر النجم البرتغالي علامة تجارية كبيرة وجلب لريال مدريد اهتماما أكبر واستفادة مالية كبيرة بفضل نجوميته حيث يصل متابعوه على المواقع الإجتماعية لأكثر من 100 مليون شخص، كما استفاد الفريق الملكي من لعب النجم البرتغالي في الدوري الإنجليزي الممتاز والذي يعتبر الدوري الأول في أسيا وهو ما أعطى الفريق الإسباني شعبية أكبر وسط قارة مهمة.


أصبح النجم البرتغالي الهداف التاريخي للفريق الملكي وهو أيضا يتصدر لائحة الهدافين التاريخيين لدوري الأبطال والبطولات القارية الأوروبية، ولن يجد الفريق الملكي لاعبا بمعدلاته في السوق حيث لا ينافسه سوى الغريم ليونيل ميسي، وفي حال استمرار معدلاته في نهاية الموسم الحالي فسيجد فلورنتينو بيريز صعوبة كبيرة في بيعه.

الويلزي غاريث بيل لن يعوض النجم البرتغالي

يأمل رئيس الفريق الملكي في منح النجم الويلزي الشاب صفة النجم الأول للفريق وإعطاءه مساحة كبيرة في الهجوم، لكن ما قدمه اللاعب منذ قدومه صيف 2013 لا يشفع له في تعويض رحيل النجم البرتغالي، فهو بالإضافة لكثرة إصاباته مستواه غير مستقر، وضيع على الفريق الفوز في لقاءات مهمة الموسم الماضي كانت سببا في ضياع الألقاب.

تواجد ريال مدريد في الجوائز الفردية

يعتبر النجم البرتغالي الوحيد الذي ينافس ليونيل ميسي ونجوم برشلونة على الألقاب الفردية في أوروبا والعالم، ورحيله يعني خروج الفريق الملكي من دائرة المنافسة على لقب أفضل لاعب في العالم وفي أوروبا والحذاء الذهبي وهدافي المسابقات المحلية والقارية .