الكلاسيكو الاسباني يوحد السوريين
قررت عدة أندية سورية استضافة جماهيرها في صالاتها المغلقة وبشكل مجاني لمتابعة الكلاسيكو الاسباني بين فريقا ريال مدريد وبرشلونة السبت على ملعب (سانتياغو بيرنابيو) بالعاصمة الاسبانية مدريد، وذلك بعد تركيب شاشات عملاقة، بسبب ارتفاع أسعار الدخول لصالات الفنادق الفاخرة والمقاهي التي تمتلك البطاقة الذكية و التي انهت تحضيراتها لاستقبال عشاق الفريقين.
والملفت بأن بعض المقاهي قسمت صالاتها لقسمين منفصلين يضم كل قسم عشاق فريق لعدم حدوث أي تصادم بين الجماهير أثناء وبعد المباراة كما جرت العادة في المواجهات الماضية، فيما بعض المقاهي بدأت وبشكل سري بإجراء مراهنات بين الجماهير بعد أن زينت مداخلها وصالاتها بأعلام الفريقين الأشهر في العالم بجانب العلم السوري.
الكلاسيكو العالمي وحد السوريين بشكل لم يتوقعه أحد حيث كل احاديث الناس في الشوارع والمدن ومواقع التواصل الاجتماعي عن الكلاسيكو بعد أن كان عن الأزمة الطاحنة في البلاد منذ 5 سنوات والملفت بأن المؤيدين والمعارضين أتفقوا على أهمية المباراة وصعوبتها على الفريقين.
الدكتور بهزار خضر - لاعب سابق في نادي الجزيرة أكد ل بأن ينتظر الكلاسيكو بفارغ الصبر لأنها المواجهة الأقوى والاجمل والأروع بين فريقين كبيرين يضمان نخبة من أفضل لاعبي العالم، ولا شك المباراة ستكون صعبة وعشاق نادي برشلونة متخوفون من الأخطاء القاتلة لخط الدفاع التي كادت أن توقف قلوب عشاقه في الكثير من المباريات الماضية وهو متقلب المستوى، برشلونة قادر على حصد النقاط الثلاث في حال لعب بتركيز شديد ولم يغامر بالهجوم منذ الدقائق الأولى ولعب بتوازن كبير وشخصياً راهنت على فوز فريق برشلونة بنتيجة 2-1.
بدوره قال نضال شقير بأن فريق ريال مدريد سيكون مختلف تماماً في هذه المباراة وسيستغل عامل الأرض والجمهور ليحقق فوز تاريخي وبفارق 3 اهداف خاصة في حال تأكد غياب النجم ميسي والذي يعتبر لاعب استثنائي في العالم و البرازيلي نيمار لن يتألق كالعادة لأن مدرب فريق ريال مدريد وجد الطريقة المثالية لإيقاف خطورته وحارسه الكوستاريكي كيلور نافاس سيكون في يومه، وبالنسبة لنا كسوريين نحن سعداء بالكلاسيكو لأنه وحدنا وأنسانا همومنا وحتى لساعات قليلة.
وتوقع صلاح عبد القادر الأحمد فوز فريق برشلونة لأنه الفريق الأفضل بالعالم بدون منافس ولأنه لا يعتمد على نجم واحد حيث حقق العديد من الانتصارات بغياب نجمه ميسي المصاب، وبالنسبة لنا كسوريين فقد عدنا لصالات المقاهي والفنادق وكسرنا حاجز الخوف والرهبة بعد 5 سنوات من الأزمة في البلاد والتي دمرت البشر والحجر.