مر عام وأكثر قليلا على انضمامه لصفوف برشلونة لكنه خلال هذه الفترة نجح فيما فشل فيه الكثيرون ، حيث لم تمنع هذه الفترة القصيرة لويس سواريز من التألق في صفوف النادي الكتالوني ودخل التاريخ من أوسع أبوابه باعتباره واحداً من أنجح هدافي البلاوغرانا على مر العصور.

فبعدما سجل ثاني أهداف الفريق في شباك فياريال يوم الأحد الماضي رفع صاحب القميص رقم 9 رصيده إلى 38 هدفاً في 60 مباراة ضمن جميع المسابقات، أي بمعدل يبلغ0.63 من الأهداف في المباراة الواحدة، متساوياً بذلك مع الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا الذي هز الشباك بقميص برشلونة 38 مرة في 58 مباراة (0.65 هدفاً في المباراة الواحدة).

ولعب مارادونا في ثمانينيات القرن الماضي مع برشلونة قبل أن ينتقل إلى نابولي الإيطالي ويقوده إلى أفضل فتراته عبر التاريخ بالتتويج بالدوري.

ما يعني أن سواريز أصبح قريبا من تحطيم رقم روماريو الذي أحرز 39 هدفاً في 66 مشاركة (0.59 هدفاً في المباراة الواحدة) وفقا لإحصائيات النادي الكتالوني.

وأمام سواريز مهاجم ليفربول السابق فرصة تاريخية في الكلاسيكو ضد ريال مدريد يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي للحاق بالأسطورة البرازيلي، أو ربما حتى تجاوزه، علماً بأن المهاجم الأوروغوياني حقق بداية مذهلة هذا الموسم، حيث أحرز رقماً قياسياً شخصياً بإيجاد طريقه إلى المرمى 12 مرة في 14 مباراة موزعة بين منافسات الليغا ودوري الأبطال.

وساهم في تألق سواريز مع برشلونة غيابه عن تشكيلة منتخب بلاده منذ العام الماضي بسبب إيقافه الدولي لتسع مباريات بعد واقعة عضه لجورجيو كيليني خلال مباراة اوروغواي وإيطاليا في مونديال البرازيل.

أي أن سواريز يركز بشكل كامل مع برشلونة ومبارياته وارتاح من السفر المتكرر إلى أمريكا الجنوبية للعب مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم.