يتشبث الاتحاديون بخيط أمل آخير في تبرئة أسطورتهم الكروية، مؤملين في سيناريوهات مشابهة لتلك التي حدثت مع عدد من نجوم الكرة العالميين والعرب الذين أفلتوا من التورط في التهمة أو نالوا البراءة ونقض القرار، فيما يحتفظ التاريخ بحالات قليلة لمشاهير عالميين نجوا من هذه العقوبة فإن أساطيرا من الوزن الثقيل وقعوا في فخ المنشطات وبينهم من غادر الساحة من الباب الضيق وبقرارات صادمة لعشاق الكرة، ومن أبرز هذه الحالات التي اختلفت بين الإدانة والإيقاف والبراءة، ما يلي:

دييغو مارادونا:
خطف الأسطورة الأرجنتيني والعالمي الأضواء بقضية كانت الأشهر، حين أدين عام 1994 بعد مباراة منتخب بلاده أمام نيجيريا في مونديال أمريكا وتم إيقافه عن البطولة وعن مزاولة كرة القدم لمدة 15 شهرا، وقد بررها في حينها أنها بسبب عقاقير وشراب خاص بالتخسيس وافق عليه مدرب المنتخب آنذاك.

بيب غوارديولا
ذهب مدرب بايرن ميونخ ونجم برشلونة السابق ضحية لحكم بالإيقاف 4 أشهر بسبب استخدام مادة منشطة، وذلك عندما كان يلعب في صفوف بريشيا الإيطالي، لكنه تحصل على البراءة بعد قرابة 10 أعوام بسبب خطأ ارتكبته اللجنة.

هيجيتا
تعرض الحارس الكولمبي مدرب حراس النصر الحالي رينيه هيجيتا، للإيقاف بسبب استخدامه مادة منشطة، وأدين بتناوله عقاقير محظورة ومنع عن ممارسة كرة القدم مطلع 2003م ولمدة عام.

ديفيدز
تعرض الهولندى أدجار ديفيدز للإيقاف لمدة تصل إلى 4 أشهر، عندما كان لاعبا فى صفوف يوفنتوس الإيطالى عام 2001، وذلك بسبب تناوله مادة «ناندرولون» المنشطة.

فيرديناند
أوقف فيرديناند مدة 8 أشهر كان بسبب تغيبه عن الاختبار عندما زارت لجنة مكافحة المنشطات النادي الإنجليزي وطلبت فحص مجموعة من لاعبي النادي كان من ضمنهم، إلا أن الأخير تجاهل طلبهم وذهب للتسوق خشية العقوبة التي كانت مخففة من الاتحاد الإنجليزي رغم أنه طالب بالإيقاف عامين في بادئ الأمر.

كولو توري
أدين اللاعب الإيفواري بقضية تناول منشطات وحرم من اللعب 6 أشهر، وحمل حينها زوجته التي أعطته بعض الأدوية لإنقاص الوزن في منطقة الخصر، ورغم أن لجنة التحقيقات صدقت روايته إلا أن هذا لم يخفف عقوبته والتي حرمته من موسم رياضي مهم.