أجرت القناة الثانية في تليفزيون  أوروجواي حديث مع نجم نادي برشلونة الأوروغوياني لويس سواريز عن رحلته

مع كرة القدم من الصفر حتي الوصول الى نادي برشلونة الاسباني وبلوغ سعره الى 80 مليون يورو

واوضح سواريز فى بداية حديثه انه كان يعمل صبي غسيل سيارات فى احدي الجراجات حتي يستطيع كسب قوت يومه

ولكن لن يسني يوم حلمه مع كرة القدم رغم المعاناة التي عاشها اللاعب لم يكن يقدر على نسيان حلمه مع الساحرة المستديرة

واعترف الهداف التاريخي لمنتخب السيليستي انه نشئ فى اسرة فقيرة وفى منزل ينقصه كل شئ , واشار اللاعب

انه لا يخجل من هذه الحديث اطلاقا ولا يخجل من ذكر طريقة حصوله على طبق من الطعام حتي يستطيع العيش

وقال فى سن الحادية عشر (11عام) كنت اذهب مع جدي واعمل مع فى غسيل السيارات , لا اخجل من ذالك .

وأضاف المهاجم صاحب الــ 80 مليون يورو ، والذي سجل هدفين رائعين في دوري أبطال أوروبا أمام باري سان جيرمان،

والتي فاز فيها البلاوجرانا بثلاثة أهداف مقابل هدف، أنه كان يكذب على أمه، ويقول لها إنه ذاهب إلى منزل

أحد الاصدقاء، لكنه كان يعمل ويبحث عن ( البقشيش ) وهو طفل في الحادية عشر من عمره.

واكد نجم البلاوجرانا ان تلك القصص و ان كانت مؤلة الا انها تذكرني دوما بالتضحيات التي فعلتها فى الماضي

حتي استطيع لعب كرة القدم وان اصبح نجم مشهور ولاعب فى فريق مثل برشلونة ,

لذا اشعر دائما بالامتنان للماضي ولا اخجل منه أبداً واستطيع ذكره مره اخري فى اى مناسبة كانت .

واضاف سواريز انه لا ينسي ابدا جميل زوجته صوفيا التي رافقته من سن الخامسة عشر من عمره ( 15 عام )

وكانت دائما تقف بجانبه وهي صاحبت فضل كبير فى ما هوا عليه الان .

واكد لولا وجودها في حياتي لسلكتُ مساراً خاطئاً، ولما أصبحت لاعب الكرة المعروف حالياً .

واستمر نجم البلاوجرانا فى سرد قصته وذكر حين هاجرت صوفيا فى الماضي مع أسرتها إلى برشلونة،

كيف اقترض المال لكي يذهب من اوروجواي الى اسبانيا لرؤيتها، لكن سلطات المطار قاموا باعتقاله للاشتباه فيه

وهو في سن الستة عشر ( 16 عام ) ،

كما ذكر ايضا انه مشى في إحدى المرات على قدميه مسافة اكثر من 20 كيلومتراً لمقابلتها، واعترف أيضاً بأنه

كان طفلاً مشاغباً كثير المشاكل، وكانت معلمته في المدرسة تشتكي دوماً لأمه من الشغب والفوضى التي كان يحدثها.