نجم برشلونة متهمٌ بالتعاون مع رئيسه وناديه السابق سانتوس في تزوير عقودٍ تتعلق بصفقة انتقاله عام 2013...
ذكرت صحيفة "إل بايس" الإسبانية اليوم الأربعاء، أن إحدى المحاكم البرازيلية قد رفضت استئناف كلٍ من النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، والده وجوسيب ماريا بارتوميو، رئيس ناديه الحالي برشلونة، ضمن الدعوى التي اتهمتهم فيها شركة DIS المالكة لحقوق اللاعب سابقاً بالاحتيال عليها لدفع مبلغٍ أقل من مكسبها الحقيقي من قيمة انتقال هداف السامبا من ناديه السابق سانتوس للبلوجرانا.

وكان القاضي البرازيلي "جوزيه دي لا ماتا" قد قبل الدعوى المرفوعة ضد الأطراف المذكورة في يونيو الماضي، قبل أن يرفض اليوم استئناف تلك الأطراف التي طالبت بعدم الكشف عن هويتها، مرجعاً قراره إلى "مؤشرات قيام ناديي برشلونة وسانتوس البرازيلي بتزوير بعض العقود من أجل التلاعب في القيمة الحقيقة لصفقة انتقال اللاعب البالغ عمره 23 عاماً، مما يحرم الشركة المالكة لحقوق اللاعب من حقوقها في صفقة البيع".

 وبحسب القاضي ، فإن ذلك الأمر يُعتبر ظلماً لشركة DIS، إذ أوضح في بيانه "إذا كان نادي سانتوس قد تحصل على أكثر من الـ17,1 مليون يورو المذكورة كقيمةٍ لانتقال اللاعب من الأول للأخير دون علم الشركة الراعية للاعب، فإن هذا يعرض جميع هذه الأطراف للوقوع تحت طائلة القانون الجنائي، حيث أنه لا يُعَدُّ فقط خرقاً للحقوق المدنية، ولكنها تُعتبر جريمةٌ جنائيةٌ في حال ثبوتها".

واختتم دي لا ماتا شرحه لحيثيات رفض الاستئناف قائلاً "إذا كان نيمار قد حصل على 40 مليون يورو من برشلونة من أجل ضمان التوقيع للنادي، فإن هذا من شأنه أن يضر بقوانين المنافسة الحرة والشريفة بين مختلف الأندية لشراء اللاعبين، بالإضافة للإضرار بحقوق شركة DIS في إمكانية حصولها على مبلغٍ أكبر من الذي تحصلت عليه، إن كان أكثر من نادٍ قد دخل في منافسةٍ حرةٍ على شراء مهاجم السيليساو، مما كان طبيعياً أن يرفع من سعره عن المبلغ المذكور، وأن مؤشرات التلاعب في العقود ترجع إلى عقدين سابقين تم توقيعهما بين الناديين ضمن تلك الصفقة، يتضمنان شراء البارسا للاعبين آخرين من سانتوس، بالإضافة لخوض مباراةٍ وديةٍ بين الفريقين، وهي الأمور التي لم يتم تحقيقها حتى الآن".

 وبحسب التقرير، فإن الأطراف المتورطة في تلك الصفقة، هم بخلاف ناديي برشلونة وسانتوس -بصفتيهما شخصين اعتباريين أمام القانون-، رئيسي البارسا السابق والحالي ساندرو روسيل وبارتوميو على الترتيب، ورئيسي سانتوس السابق والأسبق، أوديليو رودريجيز ولويس ألفارو دي أوليفيرا على الترتيب.