لم يجد الكثير ليقوله...

تحدى جوزيه مورينيو واقعه الصعب في تشيلسي بتصميمه على البقاء لانقاذ فريقه المفضل من الضياع حتى بعد الهزيمة المدوية التي مني بها عصر اليوم السبت أمام ليفربول في افتتاح الجولة الـ11 من البريميرليج على ملعب ستامفورد بريدج بثلاثة أهداف لهدف.
ورفع تشيلسي عدد خسائره في الدوري لست مباريات فضلاً عن خسارته أمام بورتو في دوري الأبطال، وتوديعه لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام ستوك سيتي بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
ولم يكف مورينيو عن نقد الحكام حتى بعد إيقافه لمباراة وتغريمه لمبلغ 50 ألف جنيه إسترليني بسبب تصريحاته ضد حكم مباراة تشيلسي وساوثامبتون على ملعب ستامفورد بريدج.
وقال أن الحكم كلاتينبرج جامل ليفربول أثناء التعادل 1/1 بترك لاعب وسطه الدولي البرازيلي «لوكاس ليفا» على أرض الملعب دون عقاب بالبطاقة الصفراء الثانية، ليتمكن بعدها الريدز من تسجيل هدفين!.
وأضاف «هل ليفربول آخر مبارياتي مع تشيلسي؟ لا. لن تكون آخر مباراة. أرى أننا لعبنا مباراة جيدة حتى اللحظة التي بدأوا يشعرون فيها بأنهم لا يستطيعون تقديم ما هو أفضل من ذلك أمام ليفربول».
وأتم «ليس لديّ الكثير لأقوله، لكن المعركة مستمرة، لكن في بعض الأحيان هناك معارك من المستحيل جدًا أن تنتهي بفوزك، يمكنني اللعب ضد أي فريق ومواجهة أي مدير فني مهما كان، وتحقيق الفوز أو الخسارة، لكن أكثر من ذلك لا أعتقد».
وكان جوزيه مورينيو قد عاء إلى أرض ملعب ستامفورد بريدج بعد انتهاء مباراته أمام ليفربول لمناقشة مساعديه في بعض الأمور في منطقة وسط الملعب تمامًا.
ويعد كارلو أنشيلوتي المرشح الأوفر حظًا لتولي تدريب تشيلسي في وقت مبكر من العام المقبل، في حين يبقى جوارديولا وسيميوني المرشحان لتدريب الفريق في الصيف إذا أقيل مورينيو وتولى مساعده مسؤولية الفريق مؤقتًا.