فجر خبير قانوني دولي مفاجأة كبيرة قد تقلب رأساً على عقب سيناريو احتجاج نادي الهلال على الأهلي الإماراتي بخصوص نظامية مشاركة اللاعب المغربي أسامة السعيدي مع النادي الإماراتي في المواجهة التي أهلت الفرسان لنهائي دوري أبطال آسيا.
وقال الخبير القانوني: بأن الاحتجاج الهلالي الاحترافي الذي تم صياغته بذكاء شديد مدعم بورقة خفية لم تظهر حتى الآن ففي حالة ظهورها سترفع نسبة كسب الزعيم للاحتجاج من صفر الى مئة بالمئة وتتمثل الورقة في كشف انتهاء ارتباط المغربي السعيدي مع الأهلي الإماراتي خلال تتبع النظام الخاص بالانتقالات في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم على عكس ما يصرح به النادي الإماراتي الذي يؤكد بأن السعيدي تم تحويله كلاعب استثمار بعد اكتمال خانة اللاعبين الأجانب الأربعة المسموح بها بكل من البرازيليين ايفرتون ريبيرو ورودريجيو ليما والكوري الجنوبي كون كيونج وون والوافد الجديد السنغالي موسى سو.



وأضاف: السعيدي لديه القدرة على المشاركة آسيويا على اعتبار أنه مقيد في قائمة الفريق آسيويا ولكن مشاركته ستبطل في حال ثبت بأن عقده تم إنهاؤه من النادي الإماراتي في نظام الـ(TMS) لتسجيل موسى سو بديلا عنه وأن مشاركته في الدوري أمام الفجيرة عادية خصوصا أنه لم يتم قيد سو وقتها الى جانب ان فترة الانتقالات كانت مفتوحة ولم تغلق في ذلك الوقت.
وزاد: بقي على الهلال أن يثبت أن السعيدي لم يكن مرتبطاً بالأهلي الإماراتي وهذا سهل من خلال نظام التسجيل المحلي في الدوري الإماراتي وسهل خلال علاقة نادي الهلال مع أحد الأندية الاماراتية للدخول من خلال الرقم الخاص للاتحاد الإماراتي لكرة القدم والتأكد من نظامية تسجيل السعيدي، وإن كان تعاون أحد الأندية الإماراتية مع نادي الهلال يبدو صعباً الا أنه لن يكون مستحيلاً.