ولا يستحق الاستمرار في المنافسة على الكرة الذهبية

قال داني ألفيش ظهير أيمن برشلونة إن كريستيانو رونالدو لم يكن يستحق التواجد في القائمة النهائية لمرشحي الكرة الذهبية وإن نيمار أصبح ثاني أفضل لاعب في العالم بعد ميسي.
وحجز نيمار وميسي مكانًا لهما في القائمة النهائية للمرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية وإلى جانبهما تواجد رونالدو، الفائز بالنسخة السابقة من الجائزة وصاحب الـ 16 هدفًا في الموسم الحالي.

ورغم هذه الأرقام لا يعتقد ألفيش أن رونالدو يستحق أن يستمر حتى الآن في المنافسة على الجائزة الفردية الأكثر اعترافًا في العالم.

الدولي البرازيلي تحدث لوسائل الإعلام "ميسي يتفوق على غيره بسبب تأثيره الكبير على المباريات وخلفه مباشرةً هناك نيمار، ثاني أفضل لاعب في العالم".

وأضاف "كريستيانو رونالدو لا يستحق أن يتواجد إلى جانبهما في القائمة النهائية، الأمر لا يتعلق فقط بعدد الأهداف التي يسجلها".

لا حجة لهم ويجب التعامل معهم وفق القانون

دعا داني ألفيش ظهير أيمن برشلونة لاستبعاد ريال مدريد من بطولة كأس إسبانيا بعد فضيحة إشراك دينيس تشيرشيف الموقوف.
ريال مدريد فاز 3-1 على قادش ووقع تشيرشيف على أول الأهداف ورغم تبديل اللاعب فور اكتشاف الأمر من قبل المدرب رافاييل بينيتيز إلا أن الخطر ما زال يُهدد الفريق الإسباني بالاستبعاد من البطولة وتأهل الفريق الأندلسي.

وأصرّ فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد أن ناديه لن يتم استبعاده من البطولة لأنهم لم يمتلكوا أي معلومة عن إيقاف تشيرشيف بسبب تلقيه ثلاثة إنذارات عندما كان لاعبًا لفياريال الموسم الماضي.

ويعتقد الدولي البرازيلي أنه لا حجة لريال مدريد وقال في حوارٍ مع إذاعة كادينا كوب "مثل هذه الأشياء لا يجب أن تحدث لنادٍ مثل ريال مدريد، يجب أن يتم استبعادهم من البطولة كما تقول القوانين وكما تم التعامل في حالات سابقة".

وأضاف صاحب الـ 32 عامًا أن وجود ريال مدريد في الليجا مُهم سواءً لبرشلونة المتصدر أو لباقي الفرق "لا أحب رؤية ريال مدريد في الدرجة الثانية، لا أكرههم إلى ذلك الحد، الليجا دون ريال مدريد ستفتقد الكثير من متعتها، ريال مدريد يقود برشلونة نحو الأفضل".

هؤلاء سينافسون رونالدو وميسي في السنوات القادمة

قال تشافي هيرنانديز لاعب خط وسط برشلونة السابق إن ليونيل ميسي يبقى الأفضل في العالم إلى جانب كريستيانو رونالدو لكنه يعتقد أن الأرجنتيني هو الأحق بجائزة الكرة الذهبية.
ويتصدر الفائز بالكرة الذهبية لأربع مرات متتالية التوقعات للفوز بالجائزة لمرة خامسة مُعززًا رقمه القياسي في الوقت الذي تبدو فيه حظوظ رونالدو، الفائز بالجائزة في العامين الماضيين، أقل لعدم فوزه بأي لقب مع فريقه ريال مدريد.

تشافي فاز الموسم الماضي مع برشلونة بالثلاثية وهو يعتقد أن هذا الإنجاز كافي لترجيح كفة ميسي على غيره.

وفي حوارٍ مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم قال لاعب نادي السد "أعتقد أن ليو هو المرشح الأوفر حظًا وهو يستحق الفوز لما حققه مع برشلونة الموسم الماضي".

وأضاف "بالنسبة لي لا توجد أي مقارنة، ميسي يتحكم في زمام المباراة، هو الأفضل في كل شيء وهذا يظهر في كل مباراة، هو الأحق بالكرة الذهبية".

"رونالدو وميسي ما زالا الأفضل في العالم لكن لاعبين آخرين مثل نيمار وسواريز سينافسان على الجائزة في السنوات القادمة".

رئيس ريال مدريد يدافع بقوة عن بنزيمة


قام رئيس ريال مدريد فلورونتينو بيريز خلال الندوة الصحفية المقامة مساء اليوم بالحديث إلى جانب قضية "دينيس تشيرشيف" في كأس ملك إسبانيا عن العديد من المشاكل المتعلقة باللاعبين والتي يأتي على رأسها قضية الدولي الفرنسي "كريم بنزيمة"
فمهاجم منتخب الديكة متهم في قضية ابتزاز زميل الطفولة "ماثيو فالبوينا" بشريط جنسي ما جعل الشرطة الفرنسية تحقق معه بشكل مشدد خلال الأسابيع القليلة الماضية كما عبر عقب ذلك العديد من الشخصيات الكبرى عن رأيهم في اللاعب وموقفهم اتجاهه وأبرزهم الوزير الأول الفرنسي "مانويل فالس" الذي انتقده بشدة ووصل لدرجة المطالبة بمنعه من المنافسات الدولية.

هذا الأمر دفع بيربيز للمدافعة عن اللاعب مستشهدًا بموقف الرئيس السابق "نيكولا ساركوزي" "يجب ألا يحكم أحد على بنزيمة حتى تثبت إدانته. نظري ساركوزي هو الوحيد الذي تحدث بشكل منطقي وإيجابي عن اللاعب أما البقية فقد حكموا عليه مسبقًا ودون أي حق"

هذا ولا يزال التحقيق مفتوحًا في القضية، حيث أن خيوطها متشابكة بين بنزيمة، فالبيونا ومن قاموا بالاتصال هاتفيًا لابتزاز اللاعب ومحاولة مقايضته بمبلغ من الأموال. 

تعرَّف على قرار رئيس الريال بشأن مديره الفني...

عقد فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، مؤتمراً صحفياً، كشف خلاله عن رأيه في عمل المدير الفني للنادي "رافا بينيتيز"، عقب الهزيمة الثقيلة مؤخراً في الكلاسيكو أمام برشلونة برباعيةٍ نظيفة.
وقال بيريز "نحن ندعمه بكل طاقاتنا. إنه مُدرب احترافي ويمتلك تاريخًا كبيرًا وقدرة على جعل هذا الفريق يلعب بأفضل طريقة ممكنة. لقد بدأ لتوه العمل، ويجب أن نتركه يعمل. بالنسبة لنا في ريال مدريد وبالنسبة لمجلس الإدارة، استقرار الفريق الأول أمر مهم جدًا. رافا بدأ عمله لتوه، وقد حقق نتائجًا جيدة جدًا رغم كل الإصابات التي عانى منها الفريق".

وبشأن رأيه في المباراة الكارثية للفريق أمام البارسا، أضاف رئيس النادي الملكي قائلاً "أعتقد أن ما حصل في الكلاسيكو كان بسبب عدم التزام اللاعبين أو عدم ظهورهم بالروح المطلوبة...قدمنا مباراة سيئة جدًا، وما حدث كان بسبب أشياء كثيرة، لكننا لا نشكك في اللاعبين. تحدثت مع المُدرب واللاعبين بعد المباراة وأعرف جيدًا ما يحدث. لا أحد في مجلس الإدارة حمَّل المسؤولية للعمل الذي قام به بينيتيز...هناك العديد من اللاعبين الذين لم يلعبوا منذ شهرين بسبب الإصابة، والفريق يحتاج مزيدًا من الوقت للتأقلم وتقديم أداءٍ أفضل".

وأردف بيريز قائلاً بشأن تدهور وضع الفريق في الليجا هذا الموسم، وإمكانية تغيير المدرب "الحالة التي نعيشها حاليًا ممتدة منذ يناير الماضي. الأمر ليس جديد علينا، لكننا نثق في قدرة رافا على تغيير الوضع. المُدرب يملك كامل الصلاحيات لاتخاذ القرارات. لقد مر العديد من المدربين في حقبتي، ولا أحد قال أنني أتدخل في العمل أو أنصحه بشيء آخر. أنا لم أعد أبدًا بالإبقاء على أنشيلوتي. لم أقل أنني سأبقي على كارلو مهما حدث...مستقبل رافا؟! لا أستطيع أن أقول ماذا سيحدث بعد 6 أشهر"

واختتم بيريز بشأن التطورات الأخيرة في النادي عقب غضب جماهير البيرنابيو قائلاً "نحن نحترم كثيرًا كل ما يقوله الجمهور، بما في ذلك انتقاداتهم. هل هناك حملة ضدي من طرف الجمهور؟ لا أعتقد. الأخبار الكاذبة بخصوص تقديم الانتخابات صدرت في وسائل الإعلام وليس من طرف الجمهور". 

اللاعب يُعبّر عن امتعاضه من تصرف بعض الجماهير

ألقت نتيجة الكلاسيكو بضلالها صباح اليوم على المدينة الرياضية لريال مدريد «فالديبيباس»، حيث عبّر جزء كبير من جماهير ريال مدريد عن سخطهم من أداء اللاعبين أمام برشلونة، فيما تعرض البعض لأحداث غير أخلاقية.

ففي الوقت الذي قوبل بعض اللاعبين بتساؤلات كثيرة من طرف الصحفيين، وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو الذي قام بدفع ميكروفون أحد الصحفيين الذي ضايقه أثناء التقاط صورة تذكارية مع بعض المُشجعين، نال البعض الآخر نصيبه من سخط الجماهير.

اللاعب الصاعد «كريستيان ثيدريس» اعترف في تغريدة عبر حسابه الشخصي في تويتر بتعرض سيارته لهجوم من طرف بعض المشجعين أثناء مغادرته للمدينة الرياضية، كما أشار إلى تلقيه مجموعة من الشتائم، وهو ما دفعه للتعبير عن امتعاضه.

تغريدة ثيدريس جاءت كالتالي «من غير الطبيعي أن تتلقى مجموعة من الشتائم ويتم ركل سيارتك أثناء خروجك من حصة المران. هذا هو الوقت الذي يجب أن نكون فيه متحدين جميعًا»

هل يعود المدرب الإيطالي للبيرنابيو من جديد؟

رفض المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي استبعاد فكرة عودته مُجدداً لتدريب العملاق الإسباني ريال مدريد، بعدما تحدثت التقارير الأخيرة عن إمكانية إقدام الميرينجي على تلك الخطوة.

جديرٌ بالذكر أن نتائج النادي الملكي قد تراجعت في الفترة الأخيرة على يد مدربه الجديد رافا بينيتيز، والذي خلف "أنشي" في تدريب الريال قبل 5 أشهرٍ فقط، بيد أن الهزيمة من البارسا برباعيةٍ مؤخراً قد جلبت له العديد من الانتقادات.

 وقال المدرب البالغ عمره 56 عاماً في تصريحاتٍ لراديو راي 1 الإيطالي اليوم الإثنين "العود لتدريب الريال؟ لم لا. هذا ينطبق أيضاً على ناديي باريس سان جيرمان وتشيلسي، فقد شعرت بشعورٍ جيدٍ في كل الأندية التي عملت فيها من قبل. على أي حال، فمازلت عند قراري بعدم العودة للتدريب سوى بعد انقضاء الموسم الجاري، ولن أغيره، وقد رفضت بالفعل عروضاً من بعض الأندية".

وبشأن رأيه في طريقة بينيتيز مع الريال والحديث عن خلافاته مع نجم الفريق كريستيانو رونالدو، اختتم أنشيلوتي قائلاً "لقد تم الهجوم عليَّ أيضاً حينما كنت في الميلان وفي الريال، بتهمة أنني لم أكن أنفذ رغبات كلاً من بيرلوسكوني وبيريز على أرض الملعب، ولكن يجب أن تعلموا أن كل مدربٍ له مطلق الحرية في تطبيق التشكيلة والخطة المناسبة من وجهة نظره. لقد تحدث مع رونالدو قبل أسبوع، ولم يصدر منه ما يوحي بخلافٍ يجمعه ببينيتيز. على أي حال، لا يمكنني الحكم على الأحداث داخل غرفة تغيير الملابس طالما أنا بعيدٌ عن النادي حالياً".  

جوزيه مورينيو يتطرق لخسارة ريال مدريد المُدوية في الكلاسيكو

رفض البرتغالي «جوزيه مورينيو» التعليق على الخسارة المُدوية التي تعرض لها فريقه السابق ريال مدريد على أرضه وأمام جماهيره في مباراة الكلاسيكو، حيث أكد أنه لن يتحدث عن الفريق الملكي سوى حينما ينتصر، كما نفى أن يكون مُستمتعًا بالخسائر التي يتعرض لها رافا بينيتيز.

مورينيو الذي يمر بدوره بفترة صعبة مع تشيلسي أكّد أن الصحافة تقلل كثيرًا من احترامها للأندية التي تمر بوضعية صعبة، حيث قال في المؤتمر الصحيفي الذي عقده اليوم «في الوقت الحالي أرى كثيرًا من الناس تتحدث عن الأندية التي تمر بأوقات صعبة. لا أصدق كمّ قلة الاحترام الذي أقرأه كل يوم! الكثير يتحدثون عن النوادي التي تعرف صعوبات بطريقة غير محترمة»

ثم أضاف مُشيرًا لريال مدريد «إن كُنت سأتحدث يومًا عن ريال مدريد، فسأفعل ذلك حينما يفوزون وليس حينما يخسرون. لن أقول شيئًا بخصوص الكلاسيكو»

وأنهى حديثه «لا أستمتع بخسارة الأندية الأخرى. مُتعتي تكون حينما يفوز فريقي. لا يُمكنني أن أبتسم حين خسارة الآخرين، فمصدر ابتسامتي الوحيد هو انتصاراتي، ولذلك أنا لست مُبتسمًا كثيرًا في الأشهر الأخيرة»

يستعد نادي ريال مدريد الإسباني، لاستضافة غريمة الأزلي نادي برشلونة، في قمة مباريات الجولة 12 من منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، على ملعب (سانتياغو برنابيو) معقل الفريق الملكي، السبت.

وذلك بعد الكثير من الأخبار التي تحدثت بشكل خاص عن وجود غيابات بين الطرفين بسبب الإصابات، التي لعبت دورا رئيسيا في وسائل الإعلام الفترة الماضية وتحديدا فترتي ما قبل الكلاسيكو وأسبوع الفيفا.

ويدخل ريال مدريد اللقاء متسلحا بعاملي الأرض والجمهور للخروج بنتيجة إيجابية لارضاء جماهيره، وذلك بعد أن سقط العملاق الأبيض أمام مضيفه الأندلسي إشبيلية، بثلاثية مقابل هدفين في الجولة 11.

بينما على الجهة الأخرى يدخل برشلونة اللقاء متسلحا معنويا بعد أن خطف الصدارة من ريال مدريد، حيث كان الفوز على فياريال في الجولة الماضية كافيا لاعتلاء الصدارة بـ27 نقطة بفارق 3 نقاط عن الوصيف ريال مدريد.

وسيحاول برشلونة أن يعمق فارق الصدارة مع ريال مدريد في هذه القمة، حيث سيعتبر الفوز دفعة كبيرة للفريق، بعد بدايته المترنحة بداية الموسم الحالي، خاصة على المستوى الدفاعي، وذلك بعد أن سقط مرتين أمام سلتا فيغو برباعية وايضا أمام أتلتك بيلباو في كأس السوبر الإسباني بخماسية مقابل هدف ذهابا وإيابا.

في هذا التقرير يستعرض موقع كورة 4 كورة أبرز نقاط قوة برشلونة، التي ستقوده للتحليق بعيدا بالصدارة بفارق 6 نقاط في حالة الخروج بنتيجة إيجابية.

ينتظر عشاق كرة القدم عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للملاعب بعد غيبة طويلة بسبب إصابة تعرض لها في أربطة الركبة ،وستكون مقابلة الغريم ريال مدريد بوابته نحو ملامسة المستطيل الأخضر من جديد .

ورغم كون عدة تقارير ربطت جاهزية النجم الأرجنتيني بدنيا بمستواه في اللقاء لكنه ميسي يبقى مرعبا حتى وهو مصابا أو عائد من الإصابة كما يوضح تاريخه في 3 حالات سابقة عاد خلالها أقوى رغم عدم مشاركته كليا في اللقاء .

ففي موسم 2012-2013 غاب عن 3 لقاءات في الدوري الإسباني بسبب الإصابة وعاد من خلال لقاء أتلتيكو بلباو وشارك في 32 دقيقة وكان برشلونة في وضع سيء منهزما بهدف لصفر قبل أن يدرك ميسي التعادل ويمنح التشيلي ألكسيس سانشيز الهدف الثاني لكن بلباو أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة .

وخلال نفس الموسم أصيب في لقاء ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان بتمزق عضلي وكاد يغيب عن لقاء الإياب وظل في دكة البدلاء ،لكن تقدم الفريق الباريسي بهدف جعله يدخل اللقاء وهو مصاب ويعطي لبيدرو رودريغيز تمريرة رائعة سجل منها هدف التعادل الذي أهل برشلونة لنصف النهائي .

وفي موسم 2013-2014 غاب ميسي لمدة شهرين و9 لقاءات عن فريقه وعاد في لقاء برسم كأس الملك أمام خيتافي وشارك في الدقيقة 51 وسجل هدفين ليقود الفريق لفوز ساحق ب4-0 في اللقاء .

سيكون العالم بأسره، مساء اليوم، على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين الغريمين التقليديين ريال مدريد وضيفه برشلونة حيث تصوب كل الأنظار نحو مسرح "سانتياغو بيرنابيو" لمتابعة أقوى وأمتع مباراة في كرة القدم أو كما يحب أن يطلق عليه عشاقه ( كلاسيكو الأرض ) رقم (171)، وذلك ضمن الجولة 12 من منافسات الدوري الاسباني.

وتعود أهمية المواجهة بين الفريقين كونهما يعتبران من أغنى وأنجح الأندية في العالم فكلاهما يملكان أكبر قاعدة جماهيرية حول العالم، إضافة إلى أنهما صاحبا النجوم الأغلى والأعلى في القيمة الشرائية حول العالم فمن هنا تستمد كل هذه الضجة والأهمية، حيث يحذو الأمل كلا الفريقين للظفر بنقاط المباراة لأنها ستمنحه خطوة كبيرة في الاقتراب من معانقة اللقب، فبرشلونة المنتشي بانتصاراته الأخيرة يسعى للاحتفاظ بالصدارة وتوسيع الفارق إلى ست نقاط، فيما يأمل النادي الملكي استعادة الصدارة مجدّداً للخروج من أزمة النتائج والعروض المخيبة التي يعيشها الفريق.

نستعرض بعضاً من إحصائيات مواجهات الفريقين في "الليغا":
تحمل مواجهة الليلة رقم (171) في تاريخ لقاءات الفريقين فقد سبق أن التقيا من قبل في (170) مرة كان الفوز حليف النادي الملكي (71) مرة موزعة بين (52) مرة على ميدانه سانتياغو بيرنابيو و(19) في كامب نو، في المقابل كان الفوز حليف برشلونة (67) فوزاً (49) منه كان في ميدانه و(18) خارج ميدانه وكان التعادل سيد الموقف في (32) مناسبة.

سجل الريال في مرمى برشلونة (278) هدفاً في الليغا فيما كان نصيب برشلونة من الأهداف في مرمى الريال (268) هدفاً، ويعتبر ليونيل ميسي وأسطورة ريال مدريد دي ستيفانو هدافَي الكلاسيكو، إذ يتساويان في عدد الأهداف المسجلة برصيد (14) هدفاً لكلٍّ منهما، فيما يأتي كريستيانو رونالدو بـ (7) أهداف.

يعود أول لقاء جمع الفريقين بالليغا لعام 1929 وتحديداً إلى 17 فبراير، وانتهى بفوز الريال (2-1)، أما أخر لقاء كان في 16 أبريل المنصرم وكان النصر حليف برشلونة، وبنفس نتيجة أول لقاء جمع بين الغريمين (2-1).

أكبر انتصار سجّله الريال في مرمى غريمه بنتيجة (8-2) في 3 فبراير 1935 أما الانتصار الأكبر لبرشلونة فكان (7-2) في 24 سبتمبر 1950.

والتاريخ يقول إن الريال هو صاحب الكلمة العليا في شهر نوفمبر فقد بلغ عدد المواجهات التي جمعت الفريقين في هذا الشهر (23) لقاءً كانت حصة الريال من الانتصارات (12) فوزاً  أما غريمه الأزلي فكان الفوز حليفه في (9) وحسم التعادل نتيجة المباراة في مناسبتين.

ومن المصادفات أن يكون التعادل سيد الموقف بين الفريقين في كل شيء في المواجهات التي جمعتهما في الجولة 12 من الدوري، فعلى مدار التاريخ التقيا في 7 مواجهات حيث كان الفوز من نصيب كل فريق في ثلاث مواجهات وفي السابعة فرض التعادل نفسه.

ولم تكتف المصادفات بالتوافق في هذه الجولة؛ بل امتدت إلى أن الفريقين لعبا في معقل ريال مدريد "سانتياغو بيرنابيو" ثلاث مواجهات؛ كل فريق فاز في واحدة والتعادل كان في الثالثة.

أما في تاريخ إقامة اللقاء في 21 نوفمبر فلم يلتق الريال والبارسا سوى مرة واحدة وكانت على أرض مدريد عام 1954 وانتهت المباراة حينها لمصلحة النادي الملكي بثلاثة أهداف نظيفة، فهل يعيد التاريخ نفسه في مواجهة الغد؟

أكثر مَن سجّل أهدافاً في مباراة واحدة في الكلاسيكو هو سانودو غارسيا لاعب ريال مدريد بتسجيله أربعة أهداف كانت في 3 فبراير 1935.

أما صاحب أسرع هدف فكان النجم الفرنسي كريم بن زيمة سجّله بعد مرور 21 ثانية من بداية المباراة.

أكثر اللاعبين وجوداً في الكلاسيكو هو مانويل سانشيز من ريال مدريد (43) مباراة، ويحضر من برشلونة نجمه المنتقل إلى الدوري القطري في هذا الموسم  تشافي بـ (42) مباراة.

وتطول قائمة اللاعبين الذين شاركوا في الكلاسيكو بقميص الفريقين، ولعل أبرزهم مدرب برشلونة الحالي لويس أنريكي، والظاهرة رونالدو، والبرتغالي لويس فيغو، والأرجنتيني سافيولا، والألماني بيرند شوستر.

في الختام مَن سيدون اسمه بحروف من ذهب اليوم وتكون له كلمة الفصل في الكلاسيكو (171) في الليغا الإسبانية؟

مدريد – فيما يلي حقائق وأرقام عن لقاءات القمة بين قطبي كرة القدم الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة قبل مواجهتهما المقبلة غدًا السبت في دوري الدرجة الأول الإسباني (17:15 بتوقيت جرينتش).

0 – عدد مباريات القمة لمدرب ريال مدريد الجديد رفائيل بنيتيز مقابل مباراتين لنظيره لويس انريكي مع برشلونة حيث خسر 3/1 في برنابيو وفاز 2/1 في نو كامب الموسم الماضي.

19- عدد البطاقات التي حصل عليها فرناندو هييرو المدافع السابق لريال مدريد وإسبانيا وهو أكثر اللاعبين حصولًا على البطاقات في مباريات القمة الرسمية (18 بطاقة صفراء وبطاقة حمراء واحدة). سيرجيو راموس مدافع ريال الحالي حصل على 15 بطاقة صفراء والبطاقة الحمراء في مناسبتين.

21- عدد الأهداف التي سجلها ليونيل ميسي مهاجم برشلونة ومنتخب الأرجنتين في 30 مباراة للقمة وهو صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف في المواجهات بين الفريقين. كريستيانو رونالدو لاعب ريال الحالي سجل 15 هدفًا في 23 قمة.

29- عدد مباريات القمة مجتمعة التي شارك فيها لويس إنريكي كلاعب لكلا الفريقين. مع ريال (ما بين 1991 و1996) ومع برشلونة (ما بين 1996 و2004).
31- عدد مباريات القمة التي شارك فيها أندريس إنييستا صانع لعب برشلونة وهو الأكثر خوضًا لمباريات القمة بين اللاعبين الحاليين ويتفوق على راموس وميسي بمباراة واحدة.

79- عدد مباريات القمة مجتمعة التي شارك فيها إيكر كاسياس حارس السابق لريال (37) وتشابي لاعب وسط برشلونة السابق (42) وسيغيب هذا الثنائي عن قمة السبت لأول مرة منذ نحو 15 عامًا.

92- عدد المباريات التي فاز فيها ريال على برشلونة مقابل 90 فوزًا لبرشلونة و48 تعادلا.

230- عدد مباريات القمة الرسمية التي تقابل فيها الفريقان منذ المباراة الأولى في الدور قبل النهائي للكأس المحلية يوم 13 مايو أيار 1902 وهي المباراة التي انتهت لصالح برشلونة 3/1.

389- عدد الأهداف التي سجلها ريال مدريد في مباريات القمة الرسمية متقدما بفارق 15 هدفًا على برشلونة.

500 مليون- عدد المشاهدين المتوقع لمباراة القمة حول العالم وفقًا لتقديرات رابطة دوري المحترفين الإسبانية.

719 مليون- القيمة السوقية لتشكيلة ريال باليورو (765 مليون دولار) وفقًا لموقع ترانسفيرماركت دوت دي.ئي مقابل 658 مليون يورو لتشكيلة برشلونة.

أكد الويلزي غاريث بيل جناح ريال مدريد أنه في كامل لياقته قبل مواجهة برشلونة السبت في كلاسيكو إسبانيا لحسال الجولة الثانية عشرة من الدوري الإسباني الدرجة الأولى .
وقال النجم الويلزي :” كنت بعيدًا عن الملاعب لمدة ستة أسابيع بسبب الإصابة، لذلك لم تكن لدي الفرص لألعب كثيرًا هذا الموسم و ليس كما تمنيت .”

وأضاف غاريث بيل :” أشعر حاليًا أنني أقوى وفي وضع جيد وبكامل لياقتي لمواجهة هذا اللقاء المهم، ومستعد للقتال .”

ويأمل أنصار الفريق الملكي أن يكون نجومه في أفضل حالتهم لهزم الغريم التقليدي في اللقاء الهام السبت والعودة للصدارة .

نفى ألفارو موراتا مُهاجم يوفنتوس التقارير التي تحدثت عن عدم سعادته مع مركزه الجديد في البيانكونيري وأكد أن لا نية لديه في الرحيل.

ورغم تراجع المعدل التهديفي للدولي الإسباني إلا أن الأحاديث عن عودته عن ريال مدريد لم تتوقف بعد.

وفي لقاءٍ مطول مع صحيفة جازيتا ديلو سبورت بدأ موراتا الحديث عن كلاسيكو إيطاليا بين يوفنتوس وميلان "إنها مواجهة ستحدد موقفنا من المنافسة هذا الموسم، ربما لم تأخذ هذه المواجهة حقها من الأهمية مؤخرًا لكن الفريقين يريدان الفوز".

مواجهة جيانلويجي دوناروما؟ "ليس اعتياديًا أن تلعب أمام حارس عمره 16 عامًا لكن عندما يحدث هذا فأمام اللاعب 15 عامًا آخر على الأقل بين الخشبات، أتمنى مسيرة عظيمة لدوناروما لكن بعد انتهاء المواجهة بيننا".

ويحتل يوفنتوس المركز السابع في ترتيب السيري آ خلف ميلان بنقطتين وبعيدًا عن صدارة فيورنتينا وإنتر بتسع نقاط كاملة.

وحول المستوى الذي يُقدمه الفريق مؤخرًا قال موراتا "الفريق بدأ يفوز ويلعب بشكل أفضل، الهدف هو الحصول على أكبر قدر ممكن من النقاط قبل أعياد الميلاد والتأهل إلى الدور الثاني في دوري أبطال أوروبا".

وأضاف "بالحديث عن البطولة الإيطالية لسنا بعيدين جدًا عن المقدمة، ربما من الصعب تعويض هذا الفارق في بطولة أخرى لكن في السيري آ أي فريق معرض للخسارة من أي فريق، لذلك أنا متأكد أننا سنعود للقمة، الجماهير كانت صبورة عندما لم تكن أمورنا جيدة ونأمل أن نرد جميلهم".

موراتا نجح في معادلة الرقم القياسي لأليساندرو دل بييرو في التسجيل في خمس مباريات أوروبية على التوالي لكن أرقامه في البطولة المحلية مخيبة للآمال.

"بكل صراحة، أنا لست في أفضل حالة بدنية، كنت ألعب وأنا أشعر بالكثير من الآلام، كنت غير قادر على لعب مباراة كاملة لكن الأمور الآن أصبحت أفضل وسنرى كيف سينعكس ذلك في الملعب".

الصحافة الإسبانية تتحدث عن استياء موراتا من مركزه الجديد مع يوفنتوس ورغبته في العودة إلى ريال مدريد، صاحب الـ 23 عامًا استغل الفرصة لتوضيح بعض الأمور "أريد القول إن سعادتي في اللعب ولم أقل مطلقًا إني لا أحب اللعب على اليسار لكني أجد صعوبة في التسجيل من ذلك المكان".

وأضاف "الفوز هو هدفي وليس الأرقام التهديفية، ماذا استفيد من تسجيل 25 هدفًا في الموسم دون الفوز بأي بطولة؟ من الطبيعي أن يتعرض المهاجم للانتقادات عندما لا يسجل لكن إن كان بإمكاني الفوز بالاسكوديتو دون تسجيل الكثير من الأهداف سأوافق".

"بالنسبة لشائعات ريال مدريد، لن أتوقف عندها، كل ما يهمني هو اللعب قدر الإمكان مع يوفنتوس والفوز بالألقاب وكل ما يقوله الناس بعد ذلك لا يهمني، أعرف أن عليّ القيام بعملٍ أفضل لكني ما زلت في الـ 23 من عمري".

"أنا سعيد جدًا مع يوفنتوس ولا أفكر بأي فريق آخر، صحيح أن هناك بعض القرارات لا يمكنني التحكم بها لكني أكرر أني سعيد مع يوفنتوس ولا أفكر بتغيير القميص".

هل اتصل أحد من ريال مدريد بك؟ "لا".

عرض روما كان جيدًا للغاية ولكن..

كشف ظهير نادي برشلونة أدريانو كوريّا كلارو الأسباب التي تسببت في انهيار صفقة انتقاله لروما في الصيف والبقاء في كاتالونيا للموسم السادس على التوالي، والأجواء التي أحاطت بتجديد عقده مؤخرًا حتى عام 2017.

وكان اللاعب الدولي البرازيلي قد اقترب من الانتقال لفريق العاصمة الإيطالية، لكن عدة أسباب كان أهمها حسب قوله "المدرب، والمدير الرياضي روبيرت فيرنانديز وعضو مجلس الإدارة ؤاؤول سانليهي وحتى الرئيس".

واصل أدريانو حديثه لصحيفة موندو ديبورتيفو عن عدم انضمامه للجيالوروسي "في طريق عودتنا من المعسكر الإعدادي وأثناء وجودي في الطائرة تحدث معهم وأخبروني أنهم لا يريدون مني المغادرة، لم أكن أنا من رفضت العرض ولكن النادي هو من رفض بيعي رغم أنه كان عرضًا جيدًا، لكن التحدث مع المدرب أقنعني لأنه لديه ثقة بي والرئيس كذلك".

استطرد لاعب إشبيلية السابق "نعم لقد جددت عقدي، أنا لاعب لبرشلونة حتى 30 يونيو 2017، وحتى يومنا هذا لا أفكر في الرحيل مادمت جاهزًا ولديُ ثقة المدرب، أي أمر غير ذلك لا يهمني وأنا لا أفكر بشان المستقبل".

حالة اللاعب صاحب الـ31 عامًا مشابهة لحالة مواطنه داني ألفيس والذي كان قريبًا من نهاية عقده قبل أن يُمدده في النهاية، وعن ذلك قال أدريانو "لقد قال لي داني دائمًا ما كنت أقوله له: افعل ماهو أفضل لنفسك، وإذا لم تكن سعيدًا فعليك أن ترحل.، لكنني سعيد للغاية هنا ومنذ اليوم الأول وأنا أشعر بالحب ونحن كمجموعة نتحدى الأوقات الصعبة دائمًا عندما لا نكون في قمة مستوياتنا، وشخصيتي لا تختلف عن هذا".